أسمع بكاءك كخرير الجداول
و الغصّة معلقّة
بين عنفوان و أمل
قد تكوني معذبة
قد تنامي مكبلة
بجراح لن تلتئم
و لكنك الأنثى القوية
لأنك تعيشين الألم و لا يعيشك
لقد قدرة العطاء
و الصمت بإباء
و التعفف عن صغائر البشر
...
رسائلك ستمّر بالعقول و تنطبع بختم لن يزول
و من بيته من زجاج سينكسر
...
كل الورد أقدمه لك و الى قلبك المخلص