الوارف زهير

طرحك هذا تتمه لما قدمته بالقسم (قانون الحياة المتحضرة) والذي لم ينته بعد السبب لن يستقيم الظل مادام العود أعوجٌ

قرأت موضوعك مرة واحدة واستنتجت نتيجة واحده مفادها ان بعض من البشر مهما عليت مناصبهم فيظلون بالوحل يلوكون أعراض الناس لا شيئ إلا أنهم مرضي نفسيا

السؤال المطروح لماذل يكره الإنسان الآخر ؟
لأنه أناني ومعني الأنانيه هنا أنه يتمني هذه الأرض كلها له

وأن الله لا يكلم أحدا سواه

وأن الجنة والأرض له وحده

فهو يري في إعتدائه المعنوي فطنه وقدرة وكلما تفنن في إلغاء الآخر يعتقد أنه الأقوي وبالتالي هو سيد الجماعة وهو لا يدري بتصرفه هذا ضعف كله ودلاله على اهتزاز وخلل في ذهنه

والإنسان هذا لا يستطع أن يتخلص من أنانيته إلا إذا اتسعت نظرته للحياة ونضج عقله و أدر ك بأن الحياة تسيرها قوانين منظمة و مرتبه لا يفقهها إلا المتعلم الذي يعي سر الحرف وليس المتعلم الذي يحمل كتبا وجملا في رأسه لكنه لا يستفيد منها
أستاذ زهير موضوع قيم جدا يحتاج لنقاش أعمق