• وفي التنزيل العزيز: لا تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا؛
يقول:
لا تَغُرَّنَّكم الدنيا فإِن كان لكم حظ فيها يَنْقُص من دينكم
فلا تُؤْثِروا ذلك الحظّ ولا يغرَّنَّكم بالله الغَرُور.
والغَرُور الشيطان يَغُرُّ الناس بالوعد الكاذب والتَّمْنِية.
خلق الله الإنسان وميزه عن باقي الكائنات بالعقل.
فبه يثاب وبه يعاقب.
ويحتاج الإنسان إلى جانب عقله،
ركائز تدعم مسيرته في الحياة.
وهذه الركائز تتجسد في الأخلاق الفاضلة التي هي
خير دعامة في حياة الإنسان،
بينما الأخلاق الرذيلة هي معول الخراب والهدم.
والغرور أحد المفاسد الأخلاقية التي يبتلي بها المؤمن،
فعن الإمام الصادق (ع) قال: «المغرور في الدنيا
مسكين وفي الآخرة مغبون، لأنه باع الأفضل بالأدنى ،
ولا تعجب بنفسك، فربما اغتررت بمالك وصحة جسدك،
إن لعللك تبقى، وربما اغتررت بطول عمرك وأولادك
وأصحابك لعلك تنجو بهم وربما أقمت نفسك على
العبادة متكلفاً والله يريد الإخلاص.. وربما توهمت أنك
تدعو الله وأنت تدعو سواه».
وقال أمير المؤمنين علي (ع) : «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً»
اخي الكريم وشاعر الفرات المميز
موضوعك مهم جداااا والى درجه كبيرة فاحسنت لطرحك الهام والمفيد للجميع ايضاااا
وياخوية لما الغرور ونحن في دنيا فانية
الحمدلله والشكر على الاخلاق التي نحملها ونعمه العقل الذي يسيرنا في الاتجاه الصحيح دومااا
واوجزت لك بكلام الائمة هنا لعلهم يتعضون قليلا
الف تحيه لك ولموضوعك الرائع
اخيتك حلومة