الوهابيه : لازلت أقول حركة إصلاحية متشددة ظهرت في زمنٍ كثرت فيه البدع
والخرافات والشرك بالله, فطبيعي جدا ستلاقي تلك الدعوة
عدم تكاتف ومؤازرة لها باديء الأمر, فالناس عادة ً يستنكرون
كل ماهو جديد وماوجدوا عليه أبائهم وأجدادهم
فزيارة القبور سنّة , بينما تكره للنساء لما يحدث فيها
من ضرب ٍ للخدود وشق ٍ للجيوب
ومنهم من أجازها من العلماء أيضا
والعلماء طبيعي جدا إختلافهم
فمنهم من هو متنطّع في الدين ومنهم من هو يسرا وسهلاً
وهذا لايعني بإن نكفّر الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومايحصل في بئرِ خيبر
لاعلاقة له بالوهابيين ولكن خشية الغلو في أمر كهذا حتى لايكون مزارا
ومكاناً للتوسل والشرك
فالدولة حريصة ً كل الحرص على فعل وإبقاء ماينفع المسلمون
ونحن في أخر الزمان سنعود للشرك والبدع والخرافات وكما أخبرنا به
رسولنا الكريم ظهر الإسلام غريبا ً وسيعود غريباً
ومع هذا أقول لايجوز اللعنة على مسلمٍ
.,.
ودمت بخير
العنود