ألى سيدةُ ألاناث ألقابعةُ خلفَ ضباب
ألليلة سأحطمُ قيودَ ألياس
وسأكسرُ سلاسلُ ألخجل
ألليلة سأمتطي أخيلةُ ألخيال في وجل
وسأركبُ بحر ألجنون
وسأتيكِ سيدتي على غمائمُ ألرغبات
ألمنذور أشتهائها ليوم النشور
سأقبلُ ألارض بين يديك مولاتي
وسأخطف من ألعمر سويعات ليس الا
لأارحل فيها في ملكوتآ ألاهيآ
حيثُ أغوار عينيك الدامعتين
وسأقبلك شأتي أم ابيتي كلما طرفن
فأحسبي كم قبلة ستكون
ألليلة أنا ظيفُ وحدتك وأنيسُ وسادتك
سأطلقُ سراح شعركِ ألمحبوس
وسأحررُ كل ذلك الدمع ُ على صدرك ألدافيء
مولاتي
في قراراتُ نفسي وخلف أسيجة ذاتي
مازالت تباتُ ألاحلامُ مكبلة
ألليلة
هي ثورةُ ألاحلام
كل ألاحلام
وأنتفاظةُ ألرغبات ألقتيلاتُ جوف قبور رجولتي
ولكن هل ستسمحُ لي حدودُ صدرك ألعبور
بلا جواز وبلا هوية
هل ستقبلني شفتيكٍ الغير شرعيتين
وأنا هاربآ من أوجه ألوجود
أذن
ألليلة أنا مشروع أرواء
ونهرُ حنين جأتُ أستذوقُ طعمُ ألكرز
فلي ألف عام وانا حائرُ ألخطى
أبحثُ عن مواطن الخوخ وحقولُ الياسمين
لصليبي المباحةُ عنده روحي
حيرة ألقرابين أمام حضر عذارتك
لي ألف عام وأنا أترقبُ بشوق ألشغف
أن أبدد رغبة البكارات في عالم ألعُشق ألملكوتي
فأنتظريني سيدتي
فأنا وأشواقي وموجاتُ يمي وأحتراقي
سنكونُ أليك زائرين ...
ياسيدةُ ألاناث يا أجملُ ألاناث ..
بقلمي