على بعد 100 كلم عن سواحل غزة
![]()
![]()
![]()
أكد علي النزلي، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن البحرية الإسرائيلية تعترض سفينة الأمل الليبية، على بعد 100 كم عن سواحل قطاع غزة.
l قال النزلي إن الزوارق الحربية تحاصر السفينة، وتطلب من المتواجدين على متنها عدم التوجه إلى غزة، والتوجه إلى أي ميناء آخر، وهو ما يرفضه المتضامنون، ويصرون على أن حمولتهم إنسانية، ووجهتهم غزة فقط''.
وكان سلاح البحرية الإسرائيلي أجرى اتصالا مع سفينة المساعدات الليبية، وطالبها بالتوجه إلى ميناء العريش المصري، وليس إلى غزة.
واعتبر النزلي، أن تهديدات مسؤولي الاحتلال للسفينة، بمعاملتها على غرار أسطول الحرية، ''تهديدات حقيقية''، وهو ما يثبته حشد وحدات الكوماندوس في عرض البحر.
من جهته، دعا النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والجهات المعنية، إلى الوقوف في وجه إسرائيل، ولجمها عن مجازرها واعتداءاتها، وتشكيل شبكة أمان وحماية للسفينة حتى تصل إلى غزة. وقال الخضري إن ذرائع الاحتلال بوجود أسلحة على سفينة الأمل، ''واهية وغير صحيحة''؛ بعد تفتيش السلطات اليونانية لها قبل مغادرتها بشكل قانوني ورسمي.
وفند الخضري، ذريعة الاحتلال بعدم وجود مبرر للسفينة بعد تخفيفه حصار غزة، مؤكدا أن الحصار مازال مفروضا، برا وبحرا وجوا، ويمنع فتح كافة المعابر التجارية، ودخول المواد الخام ومستلزمات البناء.
وكان من المقرر أن تصل السفينة الليبية، في حال لم يعترضها الجيش الإسرائيلي، إلى شواطئ غزة صباح اليوم.
وفي إطار حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، غادرت قافلة مساعدات أردنية تضم ناشطين ونقابيين أردنيين، أمس، العاصمة عمان، باتجاه معبر رفح على الحدود مع مصر، في محاولة لإيصال مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع مكونة من أجهزة ومعدات طبية، إضافة إلى عزم منظمي القافلة على وضع حجر أساس لمستشفى للأطفال سيقام في غزة بتمويل أردني.