لقد زاولت دراستي الثانوية بمتقنة حي تليجان سطيف بالجزائر و أنه لا يخفى عليكم إخوتي أن هذهالمؤسسة بها الكثير من الأساتذة من مختلف الجنسيات منهم مشارقة و منهم فرنسيين و بلغاريين و أفارقة و أن أحسن أساتذتي هو أستاذ مادة اللغة العربية و هو حاليا أستاذ جامعي بمعهد اللغات بالقطب الجامعي بمدينة سطيف الجامعية و أن أستاذي المفضل كان دائما ساهرا على تكويننا و تلقيننا الدروس و الله لقد كانت مادته غير أساسية في تكويننا التقني إلا أنه بمهارته صرنا نحبها به لأنه إنسان أحسسنا فيه حب الجزائر و الجزائريين فصرنا نكتب الأشعار و بفضله نشارك في المسابقات و حتى كتابة المقالات في الصحف و المجلات فشكرا لإبن العراق الوفي و شكرا لأمتنا في العراق على إنجابها لأبناء مخلصين