السلام عليكم:
قبل الرد على مقال (المقتدائية للنخاع) أرجو منها توضيح هذا اللقب الذي استغربه فمن الواضح أن الشخص عندما ينتسب الى جماعة معينة هذه الجماعة تكون ممثلة بفيلسوف أو مفكر أو شخصية لها بصمتها في التاريخ فمثلا عندما نقول الجعفرية أو الزيدية أو المعتزلة أو الأحناف أو في عصرنا الحاضر القوميون والماركسيون والخمينيون والمحافظون الجدد والناصريون ، كل هذا يمثل مدارس فلسفية في تاريخ البشرية كانت لها بصمتها ولكن أنا أسأل هل السيد مقتدى الصدر وصل إلى مرحلة ترك بصمة في الفكر والفلسفة العالمية تستحق أن ينتسب لها شخص معين ، هذا مع تقديري واحترامي الشديد لسماحة السيد مقتدى الصدر وأنا على يقين أن الرجل يرفض مثل هذه التوصيفات لأن هناك من تصدى للمحتلين في ساحة الجهاد ومع ذلك لم نصل معه لهذا المستوى الا وهو سماحة السيد حسن نصر الله . فلماذا هذه التسمية الغريبة ؟
أقول ابتعدوا عن ضرب مرجعية السيد السيستاني بالتيار الصدري لأن هذه فتنة لن يستفيد منها سوى أعداء الوطن من البعثيين وأذنابهم.
ثم هل كان أصحاب النبي معصومين ليكون أصحاب السيد السيستاني معصومين؟؟؟
هل كان معظم أصحاب علي بن أبي طالب بالمستوى المطلوب لنستغرب من اتباع السيستاني بعض التصرفات؟؟؟؟؟
هل كان أصحاب الأئمة قد وصلوا الى المستوى اللائق بهم كأصحاب الأئمة لنستغرب مما قام به هذا التافه الوضيع؟
ولا أريد أن أدخل في تفاصيل الرد على هذه الوضيعة التي يبرأ منها الشهيدان الصدران ومعهما كل أبناء الوطن.
أنت لو كنت رجلا لعرفت كيف أتكلم معك ولكن إمرأة والحديث له أصول وبخاصة مع النساء.
والسلام على من اتبع الهدى