مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَالَ مَاتَ فَقَـدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَـاجًـا لَــه ُرَامَ المُحَال من الطَّلَـبْ
يَانَـشءُ أَنْـتَ رَجَاؤُنَـا وَبِكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَـربْ
خُـذْ لِلحَيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَنارَ الْعَـدْلِ و َالإحْسانِ وَاصْدُمْ مَن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَائنيـنَ فمنْهُـم كُـلُّ الْعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُـوسَ الظَّالمِيـن َسُمًّـا يُمْـزَج بالرَّهَـبْ
وَاهْزُزْ نفوسَ الجَامِديـن َ فَرُبَّمَـا حَـيّ الْخَـشَـبْ
مَـنْ كَـان يَبْغـي وَدَّنَـا فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحـبْ
أوْ كَـانَ يَبْغـي ذُلَّـنَـا فَلَـهُ المَهَانَـةُ والحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَيَاتِـنَـا بالنُّـورِ خُـطَّ وَبِاللَّهَـبْ
حتَّـى يَعـودَ لقَومـنَـا من مَجِدِهم مَا قَدْ ذَهَـبْ
هَـذا لكُـمْ عَهْـدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّدَ فـي التُّـرَبْ
فَـإذَا هَلَكْـتُ فَصَيْحتـي تَحيَا الجَزائرُ وَ الْعـرَبْ