مع نسمات الهواء
وصوت العصافير
واشراقة الشمس
وتطاير الفراشات
وجدتكِ حبيبتي
فياشمسي وطيوري
اسعدي يومي هذا
وانا اسمع نغمات حبيبتي
وهي بجنبي
ورد...
كما تعودنا على بذخ تلك الكلمات
فقد اسرتني واسرت كل من مر من هنا
طور جديد
وعزف رائع
لقلمكِ وافر الشكر
ولشخصكِ عظيم القدر
ما أجملني في كلماتك
في كتابك
أجد نفسي إمرأة أخرى
تزهر في الربيع
تسطع في الصيف
يسكنها حنين الخريف
و دفء شتاء
إلتحف بوصفك لي
بأني
أحيي جماد حرفك
و أسكن نبض قلبك
فاكتبني كل يوم
أنثى شعرية
...أخي أمير الرافدين, لا أدري من هو الأسرع الفكر أو القلم الذي يعبر عنه .. و بكلا الحالتين كتابتك مثال يحتذى به
تجتاحني عواصفك الرملية
لأصبح إمرأة من رماد
أختلف عن نفسي
و أبتعد
كهلوسة حرف
لا يدهشك مكوثي على الأرصفة
و في القصور
فأنا إمرأة شرقية حتى الصميم
إحتوتني تناقضات تاريخي
بددت آمالي بحياة السكينة
و ها أنا
ألتصق بعينيك
غير آبهة بتبدل الفصول
أو إنتهاء العاصفة
عاشقة للصحراء
زرعت فيها كياني بتطرف
و بين صراع الأمس و اليوم
و توالد الحروب
تبقى دمائي
تجري في شرايينك
في أرضك
كأنني أنا الماء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)