اعترفب همسةٍ لطيفةٍ من أصابعك
رأفةً بي
هدّئ من زوابع عشقك هذه اللحظات
حين تأخذني برياح الحب نحو بحر من خيال
تفقد مراكبي شراع الحياة التي حولي
لتنجو بمركبك العامر بخلود دنيا وأبدية وجود
مجاديفي مشّرعة لأمواج رغبتك
فعلّميني العوم
ولا تنتظرى إشارة من منارتي
فقد يرهقني الكبرياء
وأدعي أمامك عدم رغبتي بإشعال ضوء لأجلك
لتصل سفن حبك لشطآني بكل أمان



رد مع اقتباس