حياك الله حبيبي حجي طركاعة ,,,
ويا هلا بيك وبمواضيعك الراقية
اي والله انها ايام لا تنسى ابداً
واضيف الى مقالتك الجميلة يا عزيزي
انني اتذكر كنت في الصف الثالث ابتدائي في بغداد في منطقة زيونة بالتحديد
وكان درس الدين لدينا في يوم من الايام وطلبت منا المعلمة ان نجلب سجادة لتعلمنا الصلاة
ولم اكن اعلم ان من كان معي هم سنة الا المسيح والصابئة كنا نعرفهم بانتمائهم فقط دون تميز
وحتى المعلمة كانت سينة ولكننا حينما صلينا كنت الوحيد قد اسبلت من بينهم ..!
طبعاً كما علموني اهلي وتعجبت حينها من زملائي الذين تكتفو فما كان من معلمتي حينها الا ان استمرت في تعليمنا الصلاة دون اي اكتراث...
فليتها تعود تلك الايام ونتخلص من كل طائفية وحقد مقيت لم يخسر فيه الا شعبنا ويفرح به الحاقدين على عراقنا الابي
وفقك الباري عزيزي
ودمت بكل خير