جسدٌ غدا من سُهدهِ
أنقاضا
وماكنتُ يوماً
بحبكم
مرتابا
ياكعبة العشاقِ
اُقسم بالهوى
بلهيبِ شوقي
برجفة
الأعصابا
لو يُنتزع قلبي
غداً سلوتُكِ
وتركتُ قلبي
في هواكِ
مُذابا
دهرٌ سقاني
علةً
ومواجعاً
وتخلى عنيَ الاحبابُ
والأصحابا
فأنظر الى جرحي
وعمق جذورهِ
سترى بجرحي
ملامحَ
السيابا
(( شوق الغريب ))