إليكِ أيتها الروح الملائكية

أو ربما أقول : يا آية طهر قرآنية

إلى متى تحتجبين وراء مسافات الغياب الطويلة

وظلمته بعتمتها المبهمه

فيحرقني قدر الانتظار بسياطه الملتهبه


ستعودين فيخجل الغياب ولا يستطيع إلا أن يتلاشى

ولو للحظة حيث تحلين في كل نشوة فرح

تزورني مع كل عيدٍ لي يمر.

هلوستي بهمسي