فراشة
و تهوى المكوث تحت المطر
تغرق جناحيها من دموع الأحزان
تسعى لرحيقها طهر
و أين الملاذ من ذلات الهوى
ستسقط حتما
في معاناتها
و تنتهي
لنجم يفارق السماء
مهما طال بريقه
تعلنها ليلة وداع
فتكون نهايتها و نهايته
جماعية
... أخي فاضل الحلو , و لكلماتك مذاق أعذب من الشهد و معاني تنير ظلام الفكر