عندما تنتهي المساحات
من استقبال حكايات الماضي
و تهجر ساكنيها
يسكنها الصمت و و تتلاشى الحدود
فلا صدى يعيد للصوت معاني لتُحفظ
و لا يخرج الكلام الا من صميم الصميم
في هذا السكون .. الصوت هو صوت القلب
فقط نبضه و أنت
في كل لحظة يعلو و يعلو
ليردد اسما واحدا
يمتزج بالفؤاد .. بالكيان
فيصدق قوله
... بلا هوية , إخترت الكلمة لتكون هويتك .. و صوتك يخرج من القلب