ظنّ الأمل أنه سيلاقيني
في نصف الطريق
و أن دربي هو الذي عرفه منذ الأزل
أحلام تطول و العمر خلفها
ينشد الأمل
لم يدري أني امرأة تنازلت عن الأحلام
طوعا
و أعلنت رضوخها للغيب
جهرا
و عاشت اللحظة .. إمتزجت مع الهواء
لتسنشق اللحظة حتى النهاية
فلا يتوه منها ولا نفس
لتشعر بذلك الانسان الى أبعد حدود
و أنها أنثى .. يزيدها
فخرا
.. أخي أمير الربيعي , و يزيدني فخرا أن أستقبل كلماتك الشجية بين أسطري , فهي تنير المكان




.gif)
رد مع اقتباس