اشكاليات المهور تختلف من مكان للآخر
ومن زمــان لــزمان
ولم يكن المهر يوما مدعاة لجلب سعادة او لرفع مكانة او حتى لتجميل صورة
المهر وسيلة لاأكثر لأتمام متطلبات الزواج واحتياجات الزوجة و مع مرور الوقت وتغير الحياة ونمطها تتغير مطالب الاسر على حسب التغير الحاصل وبما يتلائم والوضع العام للحياة
واعتقد ان البركة .. كل البركة في وجود الحب والسكينة بين الرجل والمرأة وليس بكثرة المهـر
والطلبات التي ترهق كاهل الشباب وتجبرهم على العزوف عن الزواج وبناء الأسرة التي هي عماد المجتمع فلو كانت المهور مناسبة لاختلفت كل الموازين في حياتنا
ولنا في سيدة نساء العالمين القدوة الحسنة
فقد كان مهر هذه الحورية الأنسية الطاهرة المطهرة بنت اشرف خلق الله وخاتم الرسل
( درع ) ,,,للأمام علي عليه السلام باعه ب 400 درهم ودفعه لرسول الله و كان هذا هو مهر الزهراء عليها السلام اشترت به ثوبا للصيف وآخر للشتاء وحصيرة وبضع حاجات لمنزلها
فيا ليتنا اتخذنا منها هذه الأسوة الطيبة لي بالمثل لأن الحياة تغيرت ولكن بالمضمون
لاصبح العالم الإسلامي من حولنا بخير --- ولكننا اصبحنا لانملك من الاسلام الا رسمه
بعيدين كل البعد عن ماحفظه لنا الاسلام من طريق الى السعادة الحقيقية
تحياتي لك ياعامر
و عذرا للإطالة عزيزي
دمت بخير