فلسفة فكرية عميقة تتخللها بعض الحقائق المندسة بين السطور لتوضح فكرة وتروج لها كي تشد متلقي النص إلى مواصلة القراءة بصورة مدهشة وحبكة بلاغية راقية..،
في محطات حياتنا تستقل حافلاتنا العديد والعديد منهم ماهو ليس له ذكرى ومنهم مانتذكر كلمة فقط منه ومنهم مانتذكر فقط التصرف لإنه مثلاً كان مختلفاً عن الآخرين،ومنهم من نذكر فقط وجهه . ولكن حتماً تقبع في دهاليز الذكرى بعض الوجوه، بعض الشخصيات، بعض العقول لها خواص منفرد وكلما حاولنا نسيانها يعود أمر ما ليذكرنا بها،
إنما حتماً وأجزم أننا لن نجد من يشبهنا جداً حتى وأن كان يشبهنا خلقة فبالتأكيد لن يشبهنا خلقاً أو العكس..!
حينما تغوص الأروح في يم البلاغة الذهنية فإنها تجني كنوز تبقى تضيء الأرواح حيناً من الدهر.!
وهكذا هي مقطوعاتكم النثرية الرائعة أستاذنا الموقر
ادونيس أنتشت الأرواح لبريقها الأنيق.
فدمت قلماً بارعاً في صياغة الأفكار ودمت محفوفاً بالخير والسلام..