لحقت بها أشعّة الشمس
لتؤرق عينيها
لتهرب تبحث عن ظلال
تحميها
فلا تجد غير ظلّه
أعاقت خطاها الأغصان
أمسكت بثوبها
لترتميها على عشبه
أحرقتها نار و دخان
لتصبح رمادا
و تلتجأ الى أرض
تجدها أرضه
فلا ملاذ لها الا أن تتحول
زبدا على رمل الشطآن
لا يلتقيه الا و يختفي
في رمل
أو يعود الى
بحره
.. أخي عاشق الأنثى , هي رقصات على كثير من الأنغام .. أخرجتها أنت هنا بكثير من البراعة .. و أنت دائما كذلك .. كاتب بارع