غادرتني فغادرتني الروح ويحي أنا كم كان كبريائي أحمقا...استسهلت خروجك وتقبلت الابتعاد
عن من بث بي مشاعرلم أعهدها وكأنني طفلة لا زالت تتعلم الحبو...
تركت عيناي تراقب ظلك الذي يزداد بعدا.. ووطئ خطواتك على الارض كتكسير الضلوع
حبيبي ..يا حبيبي أخاطب نفسي هل ياترى سوف تعود؟؟
مرت ايامي كسجينة تنتظر تحرير القيود..لكن دونما جدوى صدى الصوت يعود...
يعود محملا بالخيبة والحسرة والكبرياء المطعون....
لا..وألف لا..لن تستمرعذاباتي وسأعلن التمرد على الكبرياء.. والقيود..
وأركض ..أركض..لأطرق بابك والخوف يزلزلني رهبة ورغبة باللقاء
أتغمرني بكلتا يديك؟أم لن أسمع جوابا من خلف الباب؟طرقت وطرقت..لكن دونما مجيب!!
ودمع العين اشعل وجنتيي فغدت كالحريق..في لحظة ساد فيها الصمت وغاب الامل...
من خلفي شعرت بيديك تلتف مطوقة خصري النحيل وعذوبة القبل تطفئ جمر الخدين
همست لي بحب وجنون وأخيرا..عدتي يا حبيبتي ..عدتي ياصغيرتي..كم طال انتظاري..
تلعثمت الكلمات في شفاهي الا أحبك..أحبك..أحبك فقط هي اللتي كانت واضحة الحروف