انثر سموم الفرآق فوق جسدي ، واذرف دموع التصدي لجروح العيون فوق تنهيدة كيآني ،
قلب أفكآرك ، ودورها ، وإغسل بطهر آهآت الحزن طريقي ،
تآبع لملمة كل جهود الشروق ،
وانتظر بزوغ َ فجر ٍ بتمتآت ِ زهرة ذبلت وريقآتهآ،
لآ تتردد بلفظ آخر طلقآت الرجوع ، وارم على صولجآن عنفوآني كل افترآئآت السنين ،
فمسرحك مليء بجرآئم تحنيط المشآعر ،
وسرقآت دموع العذآرى ، !!
واحتيآلآت بحيرة تتلآعب بميآه شلآل ٍ وحيد ،
ساكره دورآن عقآرب سآعتينآ ،
وإلعن زفرآت الشوق عند مخآض تنهيدة عآقر ،
فأنت كل اللعنة ، !
وأنت طآلعي السيء ،!
وأنت في فنجآني أفعى ، !
وأموآج ٌ كسرت مركبي الشرآعي ،!
وأنت حرقة الألم في خلجآت نفسي ، !
وأنت الندم بين رفرفة بلآبل ثغري ، !
وأنت التعويذة التي أوقفت ترفي المجنون ،!
وأنت سحآب ٌ أسود ، غطى بيآض جسدي وقتله جفافا ً ، !
وأنت من سآق العطش لشفتي ِ ، ومن ابتلع أنوثتي ، !
سأتهمك كمآ أشآء ،، وأتلذذ بمذآق ٍ يفتك ُ بآخر أسرآر وجودك ،
ولكن ،،
وعندما يقولون أن بنآء المرأة أصعب من بنآء وطن ، أصرخ بتدفقآت ٍ تقسم ُ بحارا ً ، :
قد إستطعت بنآء امرأة ، !!!
مما راق لي