انه الزعيم
عبد الكريم قاسم.....
تبرع الزعيم / عبد الكريم قاسم بقطعة الارض الوحيدة التي ورثها عن أمه في بلدة الصويرة، الى وزارة التربية لبناء مدرسة ثانوية للبنات، اللواتي كن يتجشمن عناء السفر الى مدينة الكوت البعيدة للدراسة الثانوية، مما دفع اهاليهن لمنعهن من مواصلة التعليم، وببناء هذه المدرسة سهلت عملية متابعة هؤلاء البنات لدراستهن الثانوية، وتعد بناية المدرسة التي حملت اسم «ثانوية 14 تموز للبنات» نموذجا لعمارة الستينات، والحق بها سكن داخلي ومكتبة عامة تصل اليها طالبات الثانوية عبر نفق يمر تحت الشارع، حتى يطالعن الكتب ليلا من غير الحاجة الى الخروج من السكن او المدرسة، حيث كانت الاعراف الاجتماعية مشددة في بلدة ريفية مثل الصويرة.
لناخذ بعض الصور من واقع حياته
ذالك الزعيم ابن العراق الذي وصل الى كفر قاسم بفلسطين ثم جاءه امر الانسحاب
بدأ حياته معلما ثم التحق بالكلية العسكريه انه ابن النجار قاسم محمد البكر
هنا الزعيم مع المهداوي في احد المناسبات
بانتظار وجبة غذائه من طعام الجيش...؟
تصوروا يأكل مايأكله جنوده
ليشعر بما يشعرون
غالبا ماكان ينام في مكتبه بوزارة الدفاع ....فراش على الارض...
كان حريصا بألتزامه بالوقت كرئيس وزراء وكعسكري وقائد عام
هنا ينظر الى صورة والده قاسم حيث كان يضع صورته في مكتبه
كان يمشي بسيارته دون حمايه وسط شوارع بغداد
هكذا كان يستقبله ويحيوه اهالي بغداد وهو في طريقه لمكان عمله بوزارة الدفاع
يدخل الى مقر عمله بوزراة الدفاع ونلاحظ العمال يحيوه اثناء وصوله
مغادر مبنى وزارة الدفاع
هكذا اعدم هذا الزعيم الشريف بمبنى الاذاعة والتلفزيون
هذه كان نهاية اشرف وافقر رئيس وزراء بالعراق ....
إنا لله وإنا اليه راجعون
رحمك الله يا شهيد العراق ...