عجبا ً يا سيدتي... مئة عام
وأنتِ غافية فوق وسادة أحلامي
غافية في هدوء وأمان
وحبيبك يغفو متوسدا ً أمام سر المكانِ
كلماته وأشواقه تهرب من خيمة الاندثار
فحلمه الصغير مرسوم في دفتر الانتظار
أملي كبير يا سيدتي....
أن تستيقظي قبل فوات الأوان
الغالية ورد
سأكون بالقرب
ريثما تستيقط محبرتى من اغفاءتها بكنف حروفكِ
وأجد مايليق بغيث هطولكِ
أستمري بعزفكِ سيدتي
فلعزفكِ تطرب الأرواح وتنتشي
وعذرا على خربشاتي فوق متصفحك
لروحكِ الورد



رد مع اقتباس