هذه بداية القصة التي نشرت باحدي الجرائد الرسمية يوم الأربعاء 2/6/2010
انتحر شاب مصري اسمه/ عمرو محمد موسى "31 عاما" في حادث مأساوي مؤثر, الأربعاء
6/2/2010, فى حادث تظهر فيه ملامح الحب واليأس, وانتحر الشاب بشنق نفسه على كوبري قصر النيل بوسط القاهرة, عن طريق ربط عنقه بحبل وعلق نفسه بسور كوبرى قصر النيل ليتدلى منه منتحرا بسبب مشاكله المادية وعجزه عن تدبير نفقات الزواج.
وهذه أخر المفاجأت التي تم الحصول عليها لهذا الانتحار:
اكد صاحب مكتب سيارات ( جار المنتحر )
ان عمرو لم يعرف القراءة والكتابة وقد كان يعمل سائقا لفترة طويلة ثم بعد ذلك عمل موزع للمياة على المحلات وكان دخله بالكاد يكفى نفقات حياته وحياة اسرته ومن جهة فهو كان متزوج ولكن زوجته لم تكن تكبره بعشر سنوات كما قيل ولكنها من سنه ولم تكن تنجب وكان يمر بازمة نفسية بسبب ذلك - كما اكد صاحب مكتب السيارات ان عمرو كان متدين جدا وبواظب على الصلاة ويظهر هذا من علامة الصلاة على جبهته
وقد اكدت اسرة المنتحر من فوق كوبرى قصر النيل
( عمرو موسى ) ان المتوفى كان متدين جدا ومواظب على الصلاة بانتظام واه لا يمكن ان ينهى حياته بهذا الشكل كام انه لا وجود على الاطلاق لقصة الحب فعمرو متزوج منذ 12 عام كما انه لا يعرف القراءة والكتابة حتى يكتب الجواب المنسوب اليه . منقول