لماذا أخضع للصمت كلما حاولت الصراخ بكِ ؟
لماذا أخضع للصمت كلما حاولت الصراخ بكِ ؟
حين يكون الصمت سيد المواقف
تعلو الروح منصة البوح وتؤذن
فلماذا قيل الصمت حكمه وقليل فاعله؟
و لماذا الآن أجد الصمت تاج أضعه فوق رأسي ؟
لأنك ملك الملوك
لماذا أدمنت انفجاراتي في صمتي و كتم حمم البراكين في ذاتي ؟
لماذا اشتاقه رغم إحتلاله لي؟
لماذا لم أحس الجمال إلا الآن ؟
لماذا أشتاقك و انتي دوما أمام عيني ؟
لماذا أزيد قرب يدي من ملامح وجهك و انا أغمض عيني ؟
لماذا حين اتخيلكِ امامي
تختفي كل الوجوه
ولا يبقى غير هالة نوركِ انتِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)