و كلما وجد الهدوء في المكان مكان يغزو الغبار صفاءه
هكذا الغبار دوما . لا خير فيه ولا قيمة
و مع ذلك يفرض نفسه كالضيف الثقيل على المكان
حتى و إن كان موصدا .
لماذا لم يجرب الغبار يوما أن يعايش ذاته ؟