اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
ويحتضر عشقي الشائك
فوق أطلال ذاكرتي
أرقبه باسما بأستهزاء
من فوق أسوار مملكتي
تلك التي أسرجت بحضرتها الروح
أهدتك حفنة أستهتار وبعض جروح
ألفظ أنفاسك الأخيرة أيها العشق
ومت وأخلع عنك رداء الرق
ولاتكن يوما من الأرقام ثاني
أعرف أنك بالهوى عنيد وأناني
تمتلك قلب يكفيه فخرا عنوانه
نقش بحروف من الذهب إنساني

_______________

وإن للحب داء

قدي يكون نسيان

لكن مابال الذكري


تدق كعقارب الزمان

توقف شهقات

الروح وتنزف


لها الجروح

ما أقساك

وأنت تذبح فؤادا


كان قد هواك

القيصر وليد زفرة عشق من محبرة الروح

وودي و ورودي

أناهيد
أقل شئ أفعله
هو ذبحي لذلك القلب الذي هواها
وعاش دهرا وفيا لعيناها
وكانت جائزته منها
صدها ونكرانها وجفائها
شرفني مروركِ
واسعدني حضوركِ
مودتي لكِ