صدقت لغتك التي أتقنها بذكاء ...
رسمت لنفسك من الكلمات صورتاً غراء ...
استشعرت من حروفها اعراض رجلٍ متحضر ...
يقدر الحب والنساء ...
رأيت في حبرها لوناً غير الوان البشر ...
لاالصفر ولاالبيض ولاالسود ولاالسمر ...
هطلت عباراتك على صيفي كالمطر ...
اخترقت اشعتك نوافذ قلبي من دون نُذر ...
وفجئتاً وجدتك في قلبي تستقر ...
ويوما بعد يوم تتعمق اكثر ...
وانا اتقرب منك اكثر ...
فوجدت حبيبي بئراً عميق ...
ماكنت لعمقهِ اتصور ...
بئر عميق ...بدون قرار ولا مستقر ...
غموض يلف جدرانه ضياعي فيه كل يومٍ يكبر
بئرٌ لاامل التعمق فيه ...مهما غشاني الظلام ...
مهما اسقط أو اتعثر ...
لاابالي ان كنت مستودع للاسرار
ان اكون بين اسرارك سر ...
اصر ان احجز بجوفك مكان ...
حتى لو كان المكان الاصغر...
رضيت بأن أكون بين مواسم عشقك ...
ورقةُ خريف ...على تراب غاباتك تحتظر ...
رضيت بأن الج بقلبك ...رغم يقيني بأنه نارٌ تستعر ...
رضيت بأن احترق ...واكون رماداً متناثر ...
فهذا حبي اليك...
جنونٌ يتعدى كل الحدود ...فدوماً تذكر ...
بأني أحبك ...أحبك جداً...
فوق الخيال ...وما تتصور ...
اشجان
اقف امام سطرك طويلاً ....اتأمله اتنفس معانيه
في حرفك سحر يأسر قلمي ....يكبل اصابعي
يخجل اوراقي فتخاف ان لاتحوي مايليق بك
اختي ان كان هناك استثناء هو انت
ففي ربيع اوراقك تمرح زهور الكلمات مختاله بحسنها
كوني عندي واهديني من هذه الزهور لكي اختال بدوري
لاتي حضيت بها
شكرا لك من الاعماق
وتحيات تستمد الشذى منك
: