ديار ياديار


حينما تتهادى النجوم الي لتملأ مخدعي
وتفر بخلسةً لتسكن في دفاتري
عندما يباغتني نورها فيملئ قلبي وبصري
علمت حينها انها هدايا اناملك الراقيه
التي جمعتها من انفس المداد
وسكبته عندي بسخاء النبلاء
من جنائن الياسمين المتدليه على شرفات البوح العذب
فقطفت الاينع والاكثر نظاره
وأتيت لتزرعه على جبين صفحتي
فبهرت كل من يدنو بقربها
شكرا .. .. لحرفك
شكرا بملئ المداد عطر الاس
وعبير الخزامى
تحيات محاطةٌ بأكاليل الضياء
لهذا المرورك الذي اتمنى دوامه
وانت معه بكل خير وود

\\