الغالية المهاجرة تحية معطرة بإريج الزهر والعنبر..
كما تفضلتِ عزيزتي ففي الطريق لبناء مستقبل مشرق، يواجه الإنسان مجموعة متنوعة من العوائق التي ترده على عقبه كلما حاول التقدم. كأنها عقبات ومتعرجات شديدة الميلان وحفر بعيدة الغور وجدت لتأخره عن الوصول إلى غاياته.
مؤكد أننا لاسنتطيع حصر كل النقاط ولكن أهمها

وبرأيي من أهم هذه العقبات والحفر والمتعرجات "العادات السلبية"والتي لابد من تبديلها بعادات آخرى حسنة فالبعض بمجرد أن يضع لنفسه خطة لهدف يصطدم بعادة ما كهدر الوقت أو التأجيل، والبعض الآخر ربما يواجه منعطف عادة التردد في اتخاذ القرار، وآخر ربما انحدر في هوة عادة الإستيقاظ المتأخر وغير
ذلك .ولعلاج ذلك لابد من تحديد تلك العادة الغير هادفة لإستبدالها بعادة أكثر فاعلية وأكثر إفادة له .
أيضاً لابد من رسم الهدف كي يسير في طريق تحقيقه الفرد ولايضيع بين توهان الرغبات والأمنيات.

كذلك من الضروري التفكير بإيجابية لتحفيز العقل الباطن لتقديم الأفضل وترك السلبية التي تؤدي إلى التشاؤم واليأس .
قوة الإرادة والأصرار على مواصلة الطريق رغم كل المصاعب والثقة بالقدرة الذاتية كلها أمور تجعل الفرد أكثر قدرة على التعامل مع مايعرقل نجاحاته ..،

طبعاً أسهبت كثيراً في الموضوع لكن الأبحار بين ضفافه ممتع للغاية.
دُمتِ أختي العزيزة المهاجرة ودامت إشراقة قلمكِ الرقيقة
لكِ أطيب المنى وأزكى التحايا..