لماذا أسبر أغوار الصحراء وحدي , كأني محاربٌ قديمٌ يعتلي صهوة جواده , وبيده سيفٌ
وبالأخرى رمحٌ , يريدُ أن يعبرَ إلى الجانب الآخر لرؤية حبيبته, وعليه أن يتخلّص من ذلك
الجيش المطوّق لتلك الصحراء.
لا هدفَ لديه سوى حبيبته , يا له من مقاتلٍ شجاعٍ يبذل روحه من أجل حبيبته.
لماذا لا تبادله نفس الشعور؟
لستُ أدري .... ربما تبادله ولكن باستحياء.



رد مع اقتباس