يا اسمر الوجه...
يا صاحب الملامح الرجولية العذبة
يا من جعلتني أتوه من يوم لقياك في غربه
كن لي وطن..فأجمل الأوطان ..أوطان ألمحبه
كن حقيقتي .. فكل ألحياة كذبه
ودعني أرسمك في العيون دمعه
وفي الشفاه قبله
وفي الخدود ورده
وفي الصفحات همسه
فكل أمجاد حروفي بدونك هباء
فأنت بها الشموخ والعلياء
وأنت بها أريج المسك والحناء
وأنت بها شمس الصباح وقمر المساء
فدعني أروضها قليلاً
لأطلقها على الصفحات
تجول في عرضٍ فريد الرقصات
لتصرخ بصوتٍ مختلف النبرات
لتعلن لعينيك ولادة مملكة من الكلمات
مملكةٌ صنعتها أناملي التي
صلت بمحراب عشقك طول السنوات
ومنك تعلمت كيف تتسلق السماوات
من غير سلالم ولا درجات
سأرسلها جميعاً بأمرٍ منك
بإشارةٍ من بنانك
اسارى تقودها جنود مشاعري
مربوطةً بسلاسل أيام عمري
وأأمرها أن تنحني لك يا ملك
وتسجد في موضع الأرض التي تدوسها قدماك
وتقبلها وتنهض لتبدأ معك
أسطورة العشق الفريده
تلك التعويذه التي جمعت غرابتها
من السبع العجائب لتكون الثامنة
سأعلقها في نحرك
كي تتذكرني بها دوما
تتذكر كيف أسرتني من نفسي
وعلقتني على أبواب قلبك مصلوبةً من جدائلي
تذكرك بعظيم نصرك وفادح هزيمتي
وكيف أفنيت حدودي ومحوت معالمي

اخي الغالي \ جروحي عميقة

كم تمنيت أن احمل الراية ألان
وأقود الدفة
وامسك بيدي الأشراف هذه اللحظة
لكتبت بخط عريض
تثبت
والى الأبد
من يستحق هذا الشرف
غير أنامل تكتب بهذا الإبداع
وترسم بهذا الأعجاز
أسفه للإطالة
ولكن التأمل بالجمال ... صلاة
والتعلم أمامك ... عبادة
تقبل مروري وتحياتي