ليتني شيء ما
اذوب بين ذرات الاثير واتطاير
واتي اليك مع هبات الرياح
استقر بين عينيك ولاتراني
واهمس بأذنك ولاتسمعني
واتلمسك ولاتشعرني
امنيات اليك كل ليلة تأخذني
واعود منها بعيدتا عنك
ومن وصلك خالية الوفاض
ولكني احبك ...
احبك جدا
ولااملك بوجه الاقدار اعتراض
واشعر ان اللحظات ببعدك وحوش
تنقظ على قلبي المجروح انقضاض
فأستسلم لها ...
حتى يملأ دمي المحابر
والدمع على الصفحات فاض

××××××××××

جروحي عميقة

بوح يتفجر من حروفه ينبوع الرقة والوفاء
وامنيات تتراقص في كل روح عاشقه
لفكرك وحرفك تحيه ورده
تقبل مروري ومودتي