أيها القلب تأنى
والثم الجرح المريب
فسنين العمر راحتْ خلف ساحات التأمل
عفرتْ في الزحف صبراً ومرارةْ
لوجوهٍ نبعتْ في لوحة التاريخ سقماً
وتغطتْ بتراثٍ هو محراب الدمى
وسنين العمر أمستْ
كخطوطٍ تخدع الرؤيا تراوغْ
في مجسات العمى
تطفأ الشمع الملون
في انتظارٍ وخشوعْ
وعلى قامة أشجار الصنوبر
يتمازج بالدموع
رحلة الأيام غرساً،


قصيدة رائعه تشدك الى بنائها ومعانيها
تصور الواقع الذي نعيشه كمرآة عاكسه
الأخ جبروت
كنت رائعا في اختيارك
شكرا لك ولذائقتك
تحياتي