ياعزيزتي
كلا الحكمتان جميلتان
فالأولى تختصر معنى الصديق الحق
والثانيه فيها تنبيه وتحذير لمن لايحسن إختيار الصديق
فيرى كل من أحبته نفسه أتخذه صديقا
ياعزيزتي ليس كل من نرتاح لهم ونحترمهم ونعزهم نفضي ونفشي لهم بأسرارنا
هنا الإختيار لابد أن يكون دقيقا حتى لانخشاه مع الوقت
فالصديق وقت الضيق أعتقد من يحمل معاني الصداقة الحقه التي
يمثلها اسما ومضمونا قليس كل من كان قريب ٌ من النفس هو صديق
أعتقد الصديق مرآة صادقة للنفس يكون ملازما لك في حالات الشده
أما مسألة أحذر عدوك مره وصديقك ألف مره
هذا لايمكن يكون صديق وربما من قالها من باب التوجيه والإرشاد
والتحذيرفلاننكر إن هناك أصدقاء ذو أنفس ضعيفه فبمجرد الإختلاف والقطيعه يكون قد بعثر مافي جعبته
عن صديق ٍ كان معه بالأمس وبهذا يكون قدأساء إليه
ولو إنني أجد في هذا الزمن قُلّما تجدين صديقا يحمل معاني
الصداقه الحميمه الذي يستحق أن نقول عنه صديق وقت الضيق
عن نفسي لايمكن ابوح بأسراري لأحد سوى من يهمه أمري كأختي
لإن في هذا الوقت ليس للناس وقتا يستمعون لشكواك أو الإنصات
لهمومك فلابد من التوخي والحذر في إختيار الأصدقاء

شكرا لك
العنود