[blink]هذا ليس من أخلاقنا[/blink]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ))صدق رسول الله (ص)
فكيف نكون مسلمين ولا نطبق كلام خير البشر وقائدنا الي السراط المستقيم ؟
فلقد أحزنني أعزائي مارأيته عندما استخدمت جهازالمصعد الكهربائي((الأسانسيير)) في منطقة الجيزة
وذلك حينما كنت ذاهبا لركوب عربة المترو.
وما أن خرجت من المصعد الا أن وجدت كم من الناس
سوف يدخلون المصعد من بعدي
وكان بينهم رجل عاجز القدمين ويستخدم أرجل خشبية يستند عليها .
فوقفت بعده بحوالي قدمين
حتي أري بعيني هل أهل الخير في هذه البشر
سوفيأخذ بيده ويدخله المصعد أولا!
ولكني للأسف وجدت ما أحزنني وضايقني.
وجدت عشرة أفراد منهم الشباب ومنهم الأطفال ومنهم الكبار
ولم يهتم أحدهم بهذا المسكين العاجز وركبوااااا جميعا
وتركوه
الا أنني أخذتني غيرتي علي ديني
وأخذتني الرأفة بهذا الأب الضعيف
فتوجهت مسرعا والباب كان قد أخذ الأمر بالاغلاق
والصعود
ولكن الله أعانني وقبضت بيديا منتصفا الباب
وقواني الله علي فتح الباب
والغاء الأمر بالصعود .
وتوجهت اليهم قائلا
((هل هذه أخلاقنا التي ربانا عليها ديننا ورسولنا؟! هل من المعقول أن تركبوا وأنتم بكامل الصحة
وتتركون هذا الشيخ العاجز؟!
وحكمت عليهم بخروج أحدهم
ليدخل هو.....ولكني رأيت عجبا....لم يخرج من المصعد
سوي امرأة عجوز!!!!!
فقلت لهم الله يسامحكم لو كان هذا الرجل أبا أحد منكم لما فعلتم هذا الفعل الذي ليس من أخلاق ديننا.
أعزائي طرحت عليكم هذه القصة
لأن أحداثها أثرت في وما تزال تؤثر في
وحزين كل الحزن علي ضياع والرحمة والانسانية
عند بعض المسلمين.
وأقول لكم أحبابي الكرام
((اعلمو أن الله يري فاحذروا فان الله لا يرد دعوة المظلوم))
فلا تكونوا ظالمين
ليبارك الله لكم في كل أمور الدنيا
وشكرا لقراءة موضوعي هذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع الذي طرحته هو
لموقف حدث معي بالفعل وكتبته
ليكون عبرة لكم في حياتكم
لتوقروا كبيركم
فربما يكون هذا الكهل الكبير أو الشيخ
الذي قدم به العمر هو أبيك
أو عمك أو خالك أو حتي جدك
فهل ترضى له إلا أن توقره
إجلالا لكهولته وإحتسابا وإمتثالا لتعاليم ديننا
ربنا يبارك فيكم جميعا لو تدركون
جميلا فتكونوا أول صانع له
أسألكم الدعاء