مدنٌ تنامُ على الحريرِ مغلّفاً
بصنوفِ ألوانِ المنى أسرارها
مدنٌ ويملكني الأسى لمدينتي
أأضاعَ فتيانُ العراقِ سوارها؟
وتُقَطِّعُ الأميالَ حافلةٌ بنا
وأِلى "أتامي" قصدها وقرارها
صورُ الطبيعةِ أِذْ تَمُرُّ أمامنا
بيضاءُ يغلبُ حسنُها أِعصارها
نأوي أِلى غُرَفٍ تلألأ نورها
بفمِ الخليجِ فأبهرَتْ زوّارها
وَقَصَدْتُ تحدوني الأماني قاعةً
رقص الضياءُ مداعباً أستارها
روعه من اولها حتى اخر حرف
شكرا لك على هذا الاختيار
سلمت اخي العزيز وسلمت اناملك