حياك الله اخي حسن ,,,
بصراحة عزيزي ارى في كلامك الكثير من الغرابة والاستهجان مع تقديري

واود ان تنظر لردي من باب الجواب حول الاستفهام لما اثرته في اغلب موضوعك
وهو :::
تقول كانت امهاتنا تلبس القصير وتفعل ماتريد والمخالطة غير محجوبة
نعم هذا ايام الستينات وبداية السبعينات

وكذلك انا سمعت من امي هذا انهن كنه البنات يلبسن ( المني جوب ) القصير في المدرسة والامر شبه مشروط كان في وقتها ...
ولكن ياعزيزي سؤالي لك::
هل هذه هي من ثقافتنا وطباعنا ومعتقداتنا بغض النظر عن تديننا وعدمه !!!؟؟

ام هي دخيلة علينا من الغرب ..!!؟؟

وما هي وجهت نظرك هل من الاصلح ان يكون الانسان محافظ على طباعه وعاداته الاصيلة مثل باقي الشعوب التي علت وارتفعت وازدهرت لانها اكتسبت من الغرب خبراتهم وعلميتهم...
ولكنها لم تدخل وتستسيغ ثقافتها اليها كما فعلنا ونفعل نحن العكس مع الاسف !!!...؟؟؟

واما الشي الاخر عزيزي هو ماهذا الاستنفار والتشبث حول الحجاب..!!؟
ويالة العجب
كانه ما تقصدهم من معممين واصولينين وطلبانيين وما شابه
هم من سنو سنة الحجاب واشترطوها ......!!!!!!!!؟؟؟؟

فأن كنت مسيحي ياحبيبي فمريم هي سيدة في العفاف والحجاب والطهر
وان كنت مسلم فمن تريد خديجة الكبرة عليها السلام اصف لك حجابها ....
ام فاطمة الزهراء سيدة النساء بعفافها وحشمتها وضرب المثل بحجابها..!!!

اما ان كنت تقصد ان الحجاب انتهكت حرمته واصبح شبه عادة بين المجتمع
فهذا يدلل على الحرب الضخمة التي تمارس ضده والتناقض الواضح في وجهات نظر المجتمع المتقلب الجاهل في تقبلها ..!

واما حديثك عن الخشوع والرضوخ للبشر من دون الله في زماننا هذا...
فهذا ياعزيز اجحاف وطعن كبير بمشروع الوعض الذي دأب عليها الاسلام من زمان رسولنا الكريم محمد روحي له الفداء وحتى اليوم
والذي رفع راية ان لا اكراه في الدين ....


ولست هنا بصدد قداست وتنزيه هؤلاء الذين ذكرتهم ابداً فهذا موضوع اخر...

ولكن الحق يقال ان من سعادة الانسان ان يكون له واعض من نفسة اولاً ومن غيره وكذلك يقول الله في كتابة ما مضمونه :::
( وذكر ان نفعت الذكرى )
فالدين والعقيدة والشيخ والمعمم عموماً هم ادوات للتذكير والارجاع الى جادت سعادت الانسان
وتوعيته بقيمته الحقيقية نحو خلافته في الارض التي خلفه الله فيها ..!

فما هو المقصود بالخشوع ياعزيزي
هل هو ما يكون عن علم ودراية ...
ام عن فطرة وسذاجة وغفلة وهذا ما اطلق على الاعراب منهم
والذين هم اشد كفراً ..!!!!

فأعود معك واترك كل الذي قلته واقول ...

ماهو هدفك بالتحديد من كل مقالك عزيزي
هل هو الرغبة بالاندماج الفكري والعقائدي مع الاخرين وترك الامور تجري حسب ما يملي عليها واقعها من تقييم اياً ما كان ...!!

ام هناك غاية للتشكيك بمصداقية العقيدة والفطرة السليمة للانسان المسلم خصوصاً..!؟
التي لوثها الجهلة واصحاب العقول الساذجة والنفوس الضعيفة

مع كل تقديري واحترامي