يا آيةَ الطُهرِ تجلَّتْ في خافِقيك
وطلعاً نديّاً يرطِّبُ بردَ الجوى


يا سوسناً تزدانُ منه شقائقي
ونرجِساً من عِطرِهِ يروي الظما


يا رشفةً ما كان أعذبَ سِحرَها
منها استقيْتُ ثم التهبْتُ عَطَشا




مريم عودة