.



وَ



بـِ آى ألاء الْعِشقِ تَتَنَفسين

أخبرينىِ عَنْ الْهوىِ كَيفَ بـِ دَاخلهِ
تَتَمردين

وَعنْ خَمرِ الْشِفاهِ
بـِ أى كَأسٍ تَشرَبين

وَسحرِ عينَيكِ
أيةً مِن الْعَبثُ الْمُبينْ

سـَ أَعزِفُ لَكِ لَحنْاً شَرقى الْرَنينْ

فـَ تَتَمَايَلىِ
عَلىَ مَسرَحِ الْشَوقِ وَتُنَاظِرينْ

وَأنْسِجُ أوتَار الْحُب
مِنْ ضُلوعكِ ألا تَقتَربينْ

أوصدُ الْفِتنةُ مَا بَينَ الْخَصرُ
وَالصدر فـَ تَثمَلينْ

وأنَادىِ شَواطئ الْهوىَ بـِ بربكِ لا تَغرقينْ

أسبَحُ عَلىَ عُنْقُكِ
وَأعلنُ شَوقىِ وَالْحَنينْ

أيَا أنْثىَ..!!

تُبَعثرنىِ وَتُلَملمنىِ آآهــٍ ألا تَشعُرينْ







.