عزيزتي سفيرة الأحلام بعد التحية و السلام
أشكرك على هذه الهمسة القريبة من الواقع الذي نعايشه
يوما ما أنتقدني أحد زملائي باني أيجابي جدا
أي بعنا أني لا أستطيع رد الأساءة لمن يسيئ لي
وبأني طيب أكثر من الأزم وهذا برأيه لا يجوز
( على مبداء إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب )
أذكر اني قلت له : وهي جزء من قناعاتي
الحياة فلم طويل أو مسلسل حلقاته بعدد أيام العمر
أو سمه ما تشاء .......
لكن الفرق بين حياتنا و الفلم أو ........إلخ
هو أن المخرج في الأوله يفرض على الممثل دوره ( طيب – شرير _ ظالم – مظلوم - ... )
اما الله سبحانه وتعالى في الثانية أعطانا حرية أختيار ادوارنا
فكل منا يلعب الدور الذي يحب نفسه فيه
أردت أن أقول أننا أولا بما نحمل من قيم و مبادئ و اعتقادات
علينا أن ننظر إلى أنفسنا في المرآة و نسأل أنفسنا
هل هذا الشخص هو الذي نبحث عنه
ونحترمه و نحبه ومن بعدها نظهر إلى الآخرين
كما نحب أنفسنا
يجب ان نبحث عن حقيقة أنفسنا ونكون كذلك
تحياتي لك عزيزتي
تقبلي مروري المتواضع