توقف ليسمعها , صغيرة حائرة , و بدأت تشكوا له عن جرح الطيور . خبأت وجهها بين راحتيها و لم يسمع الا صوت انفاسها تتسارع . لمست كل ما في وجدانه من شعور . و عندما نظر الى وجهها رآها ضاحكة .. ثار غضبا , أتتلاعبين في عواطفي , هل سهل عليك ايذائي ؟؟ هجرها مئة سنة و عاد اليها لينظر في عينيها مرة أخرى ... فوجدها ما زالت ضاحكة , فبريق الطفولة لا ينطفئ و لا يخشى هول الأمور .
أخي و صديقي حسن .. لكلامك وقع الجاذبية
ورد