هناك تناقضات كثيرة بعضها مكتسب من خلال القهر والظلم وبعضها متوارث فحينما مثلاً يرى الولد أباه يصلي نهاراً ويعود ليلاً متمايلاً من السكر .أو عندما يرى والدته وهي تلبس الحجاب وتصلي وتصوم في أيام رمضان فقط وتنسى كل ذلك بعد شهر رمضان. تنشئ لديه حتماً تناقضات لايمكنه السيطرة عليها.فكل فشل معناه إنه مستهدف ومهمش وهكذا .مجتمعنا العربي يحتاج لإرشاد إرشاد في البيت وفي المدرسة وفي الشارع. أرشاد فعلي قبل إن يكون أرشاد كلامي فحسب.وبالتأكيد عقدة المؤامرة كانت ولازالت شماعة هشة يعلق عليها العجزة عدم قدرتهم على المواجهة وعلى الإبداع .فبدل إن يتعلموا من باقي الشعوب ماينفعهم من علم وفنون الإدارة والتمنية وغير ذلك يحقدوا عليهم ،وفي نفس الوقت يستخدموا مايصنعون ويقلدوا مايلبسون .
التغيير لابد إن يأتي من الأفراد فلايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابإنفسهم.
موضوع قيم شكراً لكم أخينا الفاضل حسن بارككم الله وحماكم.