يلاحقني في الطرقات .. يطارد زماني و مكاني
يأسرني في لحظات متمردة .. ثم يهملني كأنني لم أوجد
خدعتني ألاعيبه الطفولية و طائرات الورق
كان ظله يمشي تحت أقدامي و يفرش الورد في الطرق
ظننته مسافرا و عائدا معه أحلامي الصغيرة
و قرميد .. و حنين خبأته في العلب
كيف لم أدركه .. حولي , أمامي , خلفي
حاضرا آلامي , مشعل في قلبي اللهب
هذا العمر ليس بجديد .. تنفسته حتى أصابني الملل
و آمنت بأني لعهده لن أعود و عهدي باق للأزل
..بقلمي
ورد