هناك نافذة حينما تطل على الماضي تثير فينا أحاسيس شتى بطرق متوازية
فمع تذكرنا لنكهة تلك الأيام وماتحمل من فطرة وعذوبة وتآلف ،
تذكرنا أيضاً بقسوة الحياة وصعوبتها ليس على فرد معين بذاته بل على المجتمع ككل .
الحاضر فيه مالم يعرفه الماضي من رغد ورفاهية والماضي فيه مالم يعرفه الحاضر من بساطة وآلفة.
وفي كل الحالات علينا إن لانغلق تلك النافذة كي نطل عليها بين الحين
والآخر لنستلهم منها العبر وتتجول بين آفاقها الذكريات..
بوركتِ أختي العزيزة أم فيصل لكِ التقدير والأحترام وتحايا عابقة بزهور الربيع العذبة.