قال تعالى : (( إنه هوأضحك وابكى , وإنه هو أمات فأحيا ))
الدموع وسيلة للتنفيس عن النفس وكل مايصعب البوح به
فتسقط رقراقة تنم عن إحساس ٍعميق ونفسٍ شفافة
فالإنسان يبكي لإنه فُطر على هالشيء والدموع لم تكن ضعف أبدا بقدر ماهي إحساس ومشاعر
صادقه فمثلا الإنسان المؤمن يبكي من خشية الله
وهو بين يدي الله
عند فقد عزيز فالرسول صلى الله عليه وسلم : دمعت عيناه لموت ابنه إبراهيم
وقال عليه الصلاة والسلام
(إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون )
فالعيون التي لاتعرف الدموع تكون ذات غلظة قلب وقاسيه
ولاتمت للإنسانيه بصله فهذه طبيعة البشر البكاء فكيف به يخالف فطرته
عن نفسي أنا حساسه جدا فدموعي حاضره
أي موقف يحرك مشاعري تنزل دمعتي
وأحيانا هناك مواقف تلجم دمعتي أشعر إن دمعتي يستحيل بها أن تنزل
ربما لإنها أقوى من التعبير بالدمع
لكني اتعاطف مع أي موقف مؤثر فأحيانا تندرج دمعتي دون شعور مني
أعتبر تتحدث الدموع بالنيابه عند الشعور بالظلم

لك جزيل الشكر
العنود