بالتأكيد الصمت لغة وتكون حكمه في مواضعها التي يجب أن ينبغى تكون فيه
وذلك عندما يكون لإزهاق حق وإحقاق باطل وجب الكلام
فليس للصمت لغة هنا ولاحكمة ( فالساكت عن الحق ِ شيطان أخرس )
يقول الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبح .. وأرفض أن أكون له مجيبا
يزيد حماقة ً وأزيد حلما ... كعودٍ زاده الإحراق طيبا .
وكما نعلم رائحة العود وهو العود الأزرق طيب الرائحة كلما زادت قوة النار كلما
فاحت رائحته واشتدت قوته وهذا حال السفيه والساكت اقصد حال الصمت في هذا الموضع
تكون من الحكمة
فهناك صمت ضعف عندما تكون مغلوبا على أمرك وتُهضم حقوقك ولاتستطيع
إسترداد حقك فترجع بخفي حنين .
فياسيدي المتبصر بأمور الحياة والشخص الحذق يستطيع معرفة
متى يجب أن يكون الصمت لغة ً ومتى يكون حكمة ومتى يشعر بأن الصمت لايجدي
فلكل مقام مقال .
لك جزيل الشكر
العنود



رد مع اقتباس