ولتسألي عينيك أين بريقها ؟
ستقول في ألم توارى : صار شيئا من جليد

كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوما حبنا ...وتفرق الأيام قهرا شملنا
أو تعزف الألحان لحنا من بقايا جرحنا
ويمر عام ..ربما عامان... أزمان تسد طريقنا
ويطل في عينيك موطننا القديم
نُلقي عليه متاعب الأسفار في زمن عقيم
عيناك موطننا القديم ...وإن غدت أيامنا ليل يُطارد في ضياء
سيظل في عينيك شئ من رجاء
عيناك موطننا القديم
وإن غدونا كالضياع بلا وطن
فيها عشقت العمر أحزانا وأفراحا ضياعا أو سكن
عيناك في شعري خلود
يعبر الآفاق....يعصف بالزمن
عيناك عندي بالزمان ....وقد غدوت بلا زمن

حينما تتحدث العيون تلجم الألسن
تتصارع الاشواق في جوى الروح
وتتعانق النظرات بالنظرات

كلمات انسابت كزلال ماء على الروح
وبكل دفء عانقت وجداننا

شكرا ليوحك العذب وروعة انتقاءك غاليتي
باقات ورد لروحك الشفافة
مع كل الود