أعلنت هيئة النزاهة عن كشف أكثر من ألفي اسم لأشخاص ارتكبوا جريمة تزوير بوثائق دراسية بين (1045) طالباً و(286) مرشحاً لانتخابات مجالس المحافظات و(611) موظفا, وأكدت الهيئة في بيان انها اعتمدت في هذه العملية الوثائق المرفوعة من قبل الوزارات ومكاتب المفتشين العموميين وبعض مؤسسات الدولة المختلفة، مشيرا الى ان أحكاماً كانت قد صدرت ضد البعض من هؤلاء.وصرحت الهيئة بانها اذ تنشر هيئة النزاهة هذه الاسماء فانها مستمرة بنشر دفعات من أسماء المزورين الذين تثبت ادانتهم ليكونوا رادعاً قانونياً ولإعادة الثقة بالوثيقة الدراسية الصادرة من مدارس العراق وجامعاته
بات العراق اليوم جزءا من نظام عالمي ارتكزعلى الاعلام كاهم وسيلة لنقل الحقيقة , و لا يخفى على اي احد حجم المبالغ التي تهدر جراء الفساد الذي يعطل من نهضة العراق و يوخر مسيرة البناء التي يحاول العراق جاهدا لاكمالها, وقد تم تكوين عدة برامج و طرق للقضاء على الفساد و على راسها هيئة النزاهة التي تقوم بالتشديد على حراس البوابات المالية من اجل المحافظة على اموال الشعب من الفاسدين و من السرقة, و تقوم الهيئة على الدوام بطرح خطط جديدة و طموحة لمحاربة الفساد بكل انواعه واشكاله, الا ان عمل الهيئة كذلك مقترن بالدعم المعنوي الذي يقدمه المواطنيين الذين يكوننون الحلقة الاولى في الكشف عن الفساد لانهم اعرف بما يدور حولهم و في محيط عملهم, اذا اردنا ان نظمن الاستقرار لبلدنا علينا ان نبدأ بالفاسدين قبل الارهابيين و ان نبلغ عن الفساد بكل انواعه وعلى مختلف المستويات لكي نفسح المجال للجنة النزاهة في اخذ دورها على كل مفاصل الدولة دونما استثناء.
و من الملاحظ ان هيئة النزاهة بدأت بالعمل بحرفية اكثر والابتعاد عن توجيه الاتهامات الى الموظفين والمسؤولين من دون توفر قرار ادانة, وقد تغير خطاب الهيئة النزاهة في هذه الفترة انصب في خدمة ثقافة النزاهة وبدأت تباشيره تظهر
بالاهتمام بنشر ثقافة النزاهة قبل الاهتمام بمحاربة الفساد من مبدأ الوقاية خير من العلاج, لكن جميع جهود لجنة النزاهة لن تثمر مالم نقم نحن المواطنين بتطبيق القانون و احقاق الحق و الابلاغ عن اي مفسد في اي مجال مجالات الحياة.